ارهقتك ياقلبي سامحني
ارهقتك ياقلبي سامحني
مماا الذي دهاك ي قلمي ؟..
فقد أصبحت جثةً هامدهـ
وكلماتك باتت باردهـ
حزنٌ ما يسكن حروفك
جرحٌ عميق ينزف فِ بوحك
مماا الذي يحدث لنا ؟..
أو مماا الذي صابني ؟..
الكلمات كانت بِ بالي
منذ قليل لـاحت فِ خيالي ,,
لكن لـا أجدها الان في اي مكان
فَ لم أجد إلـا بعض الافكار المشوشهه ..
وعقل مليء بالذكريات الراحلهه ..
فما الذي يجري لي ؟..
لما لا أشعر بي ؟..
آهـ ..~
ما هذا الالم الذي يحيط بي ..
ولما تلك الذكريات تزورني من جديد ..
هل تود ان تجدد الاوجاع ب روحي ..
أم تريد أن يستسلم لها قلبي ..
فَ تدمر كل نبض كان سعيد ..
آهـ ..~
رعشةٌ قويهه تسري بِ عروقي ,,
تكاد أن تفجر كل شرايني الضعيفه ..
وتكمل ذالك التعذيب من غير رحمه ..
وذالك القلبُ لـا أعلم ما الذي يحدث له
فَ هو يقسوا علي بشدهـ ..
يدق ويدق بِ عنف
ومع كل دقةٍ تتزايد أوجاعي ..
و كأنه يرد ان يخرج من مكانهه ,,
من شدة دقاتهه المجنونهه ..
موجع ومر هذا الشعور
فَ هو ينهش روحي بِ كل وحشيه ..
ويشعل النيارن بِ أعماقي بِ برودٍ شديد ..
وأنا أصرخ لقد تعبت .. تعبت
اهنالك عذاب اكثر من هذا ..
اهنالك المٌ يخرق الروح اثر من هذا ..
اهنالك جروح تحرق القلب بِ الشكل هذا ..
فَ تشعرهـ بِ أنه قد اصبح مدمر
لـا روح تسكنه
آهـ ..~
اي غصة تلك التي اشعر بها
اي وجعا عصف بِ قلبي بِ تلك الذكريات ..
فَ هو يصرخ متوجعا فِ اعماقهه ..
لكن ظاهرياً كان البرود يكسوني والهدوء يسكن وجداني ..
اعتدت ذالك من الصغر ,,
اعتدت ان اكون ماهر فِ التمثيل
عندما اشعر بِ أن النزف قد حان وتلك الاوتار سوف تعزفهه ..
ومع تلك الألحان يستيقظ الجرح من جديد ..
و تتجدد كل الالام بِ شكل مريب ..
فَ الى متى ياجروحي سوف تنزُفين ,,
الم يحن الوقت كي تلتأيمين ..
يكفيكِ ألماً وأحزان ..
فَ انا قررت الان اني لن ابكي ثانية ً ..
لن اطلق دمعة واحدهه من عيناي ..
لاني لو سمحت لنفسي بِ البكاء ,,
سوف تنهار قوااي تماما ..
نعم سوف انهار انهيارا نهائي ..
لـا رجعت فيه ..
فَ حزني اكبر من البكاء ,,
اكبر من الالم ,,
اكبر من الحزن نفسه ,,
اكبر من اي شعور يمكنك ان تتصورهـ ,,
فَ انا مجروح بِ عمق ..
متوجع بِ صدق ..
أتألم بِ صمت ..
فَ هل لذالك القلب ان يكف عن الارتجافِ الماً ..
هل لتلك العينانِ ان لـا يدمعانِ حزنً
فِ لم تعد بي قوهـ كما كنت سابقاً ..
آهـ ..~
اعتذر لك
فقد ارهقتك ي قلبي
بِ كَبتِ مشاعري
مما رااق لي