ҬἬἝ ṨἝƝᾋҬὋȒ ﺂلمُؤسِسـ و ﺂدآرهۃ ﺂلمُنٌتدىً
التسِجيلٌ : 04/10/2012 مشَارَڪاتْي : 530 الًجنِس : مُڪإني : مزاجي : نُقآطِيْ : 14692 مشروبي : العمر : 34 التقييم : 8 ммѕ : أوسمتي :
| موضوع: حديث مفصّل للامام الصادق (ع) عن فضل و ثواب زيارة الامام الحسين عليه السلام الأربعاء نوفمبر 07, 2012 11:05 am | |
| اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
عن أبي عبد الله (ع) - في حديث طويل - قال: أتاه رجل فقال له: يابن رسول الله هل يُزار والدك؟
قال فقال: نعم ويُصلى عنده, ويصلى خلفه ولا يُتقدم عليه, قال: فما لمن أتاه؟
قال: الجنة إن كان يأتم به, قال: فما لمن تركه رغبة عنه؟
قال: الحسرة يوم الحسرة, قال: فما لمن أقام عنده؟
قال: كل يوم بألف شهر, قال: فما للمنفق في خروجه إليه والمنقق عنده؟
قال: درهم بألف درهم, قال: فما لمن مات في سفره إليه؟
قال: تشيعه الملائكة وتأتيه بالحنوط والكسوة من الجنة وتصلي عليه إذ كفن, وتكفنه فوق أكفانه وتفرش له الريحان تحته وتدفع الارض حتى تصور من بين يديه مسيرة ثلاثة أميال, ومن خلفه مثل ذلك, وعند رأسه مثل ذلك, وعند رجليه مثل ذلك, ويفتح له باب من الجنة إلى قبره, ويدخل عليه روحها وريحانها حتى تقوم الساعة. قلت: فما لمن صلى عنده؟
قال: من صلى عنده ركعتين لم يسأل الله تعالى شيئاً الا أعطاه إياه, قلت: فما لمن اغتسل من ماء الفرات ثم أتاه؟
قال: إذا اغتسل من ماء الفرات وهو يريده تساقطت عنه خطاياه كيوم ولدته أمه, قال قلت: فما لمن يجهز إليه ولم يخرج لعلة تصيبه؟
قال: يعطيه الله بكل درهم أنفقه مثل أُحد من الحسنات ويخلف عليه أضعاف ما أنفقه, ويصرف عنه من البلاء مما قد نزل ليصيبه ويدفع عنه ويحفظ في ماله, قال قلت: فما لمن قتل عنده جار عليه سلطان فقتله؟
قال: أول قطرة من دمه يغفر له بها كل خطيئة وتغسل طينته التي خلق منها الملائكة حتى تخلص كما خلصت الانبياء المخلصين, ويذهب عنها ما كان خالطها من أجناس طين أهل الكفر, ويغسل قلبه ويشرح صدره ويملأ إيماناً, فيلقى الله وهو مخلص من كل ما تخالطه الابدان والقلوب, ويكتب له شفاعة في أهل بيته وألف من إخوانه, وتولى الصلاة عليه الملائكة مع جبرئيل وملك الموت, ويؤتى بكفنه وحنوطه من الجنة, ويوسع قبره عليه, ويوضع له مصابيح في قبره, ويفتح له باب من الجنة, وتأتيه الملائكة بالطرف من الجنة, ويُرفع بعد ثمانية عشر يوماً إلى حظيرة القدس, فلا يزال فيها مع أولياء الله حتى تصيبه النفخة التي لا تبقي شيئاً, فإذا كانت النفخة الثانية وخرج من قبره كان أول من يصافحه رسول الله (ص) وأمير المؤمنين (ع) والاوصياء, ويبشرونه ويقولون له: إلزمنا, ويقيمونه على الحوض فيشرب منه ويسقي من أحب.
قلت: فما لمن حبس في اتيانه؟ قال: له بكل يوم يحبس ويغتم فرحة إلى يوم القيامة, فإن ضُرب بعد الحبس في إتيانه كان له بكل ضربة حوراء, وبكل وجع يدخل على بدنه ألف الف حسنة, ويمحي بها عنه ألف الف سيئة, ويرفع له بها ألف الف درجة, ويكون من محدثي رسول الله (ص) حتى يفرغ من الحساب فيصافحه حملة العرش ويقال له: سل ما أحببت, ويؤتى بضاربه للحساب, فلا يُسأل عن شيء ولا يحتسب بشيء, ويؤخذ بضبعيه[1] حتى ينتهى به إلى ملك يحبوه[2] ويتحفه بشربة من الحميم وشربة من الغسلين, ويوضع على مقال[3] في النار, فيقال له: ذق بما قدمت يداك فيما أتيت إلى هذا الذي ضربته, وهو وفد الله ووفد رسوله, ويأتي بالمضروب إلى باب جهنم ويقال له: انظر إلى ضاربك والى ما قد لقي فهل شفيت صدرك وقد اقتص لك منه, فيقول: الحمد لله الذي انتصر لي ولولد رسوله منه.[4]
[1] الضبعة: اللحم الذي تحت العضد مما يلي الإبط.
[2] يحبوه: من الحبوة بمعنى العطية على سبيل التهكم كقوله: ويتحفه.
[3] قلي الشيء: انضجه وشواه, والمقلاة الآلة جمعها مقالي.
[4] كامل الزيارات ص239, عنه البحار ج98 ص78, مستدرك الوسائل ج10 ص279, وسائل الشيعة ج10 ص344.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
لا تنسونا من صالح دعائكم
| |
|