أرجوحةٌ هنا ودُميةٌ هناك .. أحلامٌ بريئة متبعثرة تتطاير
ضحكاتٌ جميلة تتصاعد ..
مرحٌ وفرح
قلبٌ صغير بريئ يحمل أفكاراً طفولية ..
حزني الصغير ينجلي بحضن أمي الدافئ
و بدميةٍ من أبي ..
أبتسم ويزول الحزن
لكن ...
كبرت و كبر الهم .. أي حضنٍ و دمية سيمحوان
حزنٌ دفين وجرح في القلب مغروسٌ طيلة السنين ..
لماذا نضحك على أنفسنا ؟؟!!
لماذا نقسوا على قلوبنا ؟؟!!
الحزن يبقى حزن .. والدموع و الجروح مهما طال بنا الزمن أو قصُر
سيبقى هكذا ... ان لم نزرع الأمل في قلوبنا ..
هموم و أحزان بالصبر والأمل يزولان ..
بالقوة والإصرار سيكبُر الأمل فينا
سنُحيي ما تبقى فينا من عزيمة
فالأوطان بحاجة إلى سواعد بنائة .. و ألسنةً بقول الحق قوية
نحن كنا أطفالاً وكبُرنا وهناك أطفالٌ يعانون سيكبرون يوماً
وستكبر معانتهم معهم لكن علينا زرع القوة والصبر في قلوبهم حتى يخطوا صعاب الحياة
فها نحن نرى أطفال العالم في فلسطين وسوريا وبورما والعراق
يقتلون و يعيشون بلا مئوى
هؤلاء هم أمل المستقبل .. هم صناع الحياة
بصبرهم و عزيمتهم ..
هم للأوطان منارة .. فلنكن نحن صانعي هذه الأجيال المعطاءة
لنسموا بالأوطان و الأوطان تسموا بنا ..
فشعارنا على مدى السنين و الأعوام سيكون ::
بالعلم و الأمل سنُزيل الجرح و الألم
