( ليــس من الذوق ! )
الذّوقُ . .
مُفردة حُلوة جميلة . .
تنساب بين حروفها أرقى المعاني و ألطفها . .
و كلمة تقطر عذوبة . .
توحي بالرّقي . . و جمال الأخلاق . . و حسن التربية . .
و طيب النفس . . و جودة التهذيب . .
:
:
الذّوقُ . .
صفة من صفات أصحاب السمو و النظرة الراقية . .
و بها يرتقي صاحبها ,,
إلى مرتبة عالية في سلم الإحساس والإنسانية . .
فـ يستجلب بها القلوب . . و يأسر بها المشاعر . .
و يُدخل السرور على نفسه وعلى من حوله . .
:
:
و
( كلك ذوق )
عبارة ثناء . . تُطرب مسامعنا . .
في كل موقف ,,
ينبهر فيه الآخرون من حسن أفعالنا . .
و رقي أقوالنا . .
و من كل عطاء ,,
أخرجناه بـ فن و ابداع . .
وفي كل تصرف ,,
يوحي بالنبل والإيثار . .
حتى أصبحنا بـ الذوق و من الذوق . .
لوحات فنية اجتماعية !
غاية في الجمال و الروعة . .
و مختومة بأفخر أختام حسن التعامل . .
:
:
و
( ليس من الذوق )
أن نعاني من أميّة في فن الإتيكيت . .
ومن فقر الذوق . .
ومن انحسار البذل . .
فهناك مشاهد اجتماعية مؤلمة مشوهة بقلة الذوق . .
تترائى أمام أنظارنا بكثرة . .
وهناك أيضا ً ,,
كلمات مسموعة بريئة من الرقي !
ترن على مسامعنا بإشمئزاز . .
هنا . . !
سنرصد . . و سنكتب . . وسنشجب . .
كل ما هو ليس من الذوق . .
عل ّ بعضنا يُنير البعض الآخر . .
ما ساد في مجتمعنا . .
من الكلمات الخادشة . . أو من التصرفات المبتذلة . .
والتي قد تصدر من بعضنا بحسن نية !
ولكن لا تشفع حسن النوايا ,,
حينما تترك تلك الكلمات أوالتصرفات وقع سيئ على الطرف الآخر . .
لذلك يا سادة ,,
لنحرص على فن التعاملات الإجتماعية . .
و بكرم نفس . . و رفعة ذوق . .
سـ نسجل كل ما يخل بالذوق العام . .
و بالأدب السليم . . وبالإتيكيت الراقي . .
من الأفعال و الأقوال . .
فـ
بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ
و ,,
دام الجميع . . بذوق رفيع . .
