ҬἬἝ ṨἝƝᾋҬὋȒ ﺂلمُؤسِسـ و ﺂدآرهۃ ﺂلمُنٌتدىً
التسِجيلٌ : 04/10/2012 مشَارَڪاتْي : 530 الًجنِس : مُڪإني : مزاجي : نُقآطِيْ : 14692 مشروبي : العمر : 34 التقييم : 8 ммѕ : أوسمتي :
| موضوع: زبدةُ.. الحكمة الجمعة أكتوبر 26, 2012 1:35 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
زبدةُ.. الحكمة* أينما كنت في هذا العالم وكيفما كانت ضروفك , فقلبك الذي تحمله واحد , إن كنت متعبا ً حزينا ً وبائسا ً هناك , فستكون كذلك هنا . وإن كنت سعيدا ً متكيفا ً ؛ فستكون كما هناك أيضا هنا . ** * الحرية خيارك وحدك , وإن كنت في سجن مكبل , لأن الحرية هي حرية القلب . **
* لاتوجد حياة مثالية في العالم , هناك حياة ممتازة فقط , وهذا يعتمد في المقام الأول على تفكيرك . فالبشرية كاملة لديها مصاعبها وعقباتها ومعاناتها الذاتية المختلفة المتشابهة , وكلها تبدو للناظر مأساة .
** الموت ليس خيارا ً جيدا ً للتخلص من الحياة , فحتى الموتى لديهم مشاكلهم , وهي مشاكل أعتى في حقيقتها من الواقع .
** * عندما نتعلم التمتع بالأشياء الصغيرة , سنتمتع بالأمور الكبيرة , وإن زهدنا في المتع الصغيرة تفلتت منا متع الدنيا العظيمة .
** * في المشاكل الروحية المحضة , إن لم تساعد نفسك , فلن يساعدك أحد , فما وصل للراحة المطلقة انسان . هناك فقط انسان قد ينفع للبوح , فيكون البوح له نصف العلاج , ونصف العلاج الآخر ذاتك , ولابوح في الدنيا كاف إن تعودت ملاصقة نصف يفهمك كما نفسك , وحتى نصفك سيفقد قدرته الروحية على معالجة جروحك بمجرد أن يصل لأعمق نقطة بعيدة من غورك , وعندها ستحتاج لجرعة بوح روحية أعظم , وهذه لا توجد إلا مع الله . سبحانه وتعالى
** * إن كون المرأة أقل مرتبة من الرجل , قضية كونية منذ بدأ التاريخ , وفي كل الحضارات , ولم تتسيد المرأة الحضارة سوى حقبة من الزمن لم تتعدى 100 سنة , وفي ذلك الزمن من التاريخ أ ُلهة المرأة فوق طاقتها البشرية أصلا ً , وبالتفكير في هذه الحقيقة نجد أن الله أراد للمرأة هذا الوضع الكوني لحكمة من عنده . وبعيدا ً عن الاضطهاد الواقع على المرأة من الرجل بحكم السلطة الدينية والاجتماعية والبدنية , فإن الرجل لديه مشاكله الأخرى العظيمة , مما يجعل المرأة والرجل سواسية في معاداة الوجود لهم وابتلائهم به , وهل يحسب الإنسان أن يقول أنه مؤمن وهو لا يبتلى ؟! . وكم من رجل يرى أن الكون يضطهده , ولولا شعوره بأن المجتمع يقدم له مكانة شرفية أفضل من المرأة لتمنى أنه أنثى , لشدة مايقع عليه من أمور يرى أن النساء لا تجري عليهن . وبهذا فإن كفتي الميزان متعادلة , فأفرغوا لذواتكم , ودعو الكون يسير أنى شيء له .
** هناك حلول جميلة لصبح جميل : لا تنم وأنت متكدر , فرغ نفسك من كل هم بالتفكير بأنك ستبدأ غدا ً بصباح مختلف . تصلي الفجر . تبكر مع العصافير . تصنع فطورك ( لا حاجة لإيقاظ زوجتك إن كنت رجلا ً متزوجا ً , فالسر كله في تلك القهوة الصباحية الصامتة ) . تتناول قهوتك . تضع على وجهك ابتسامة جميلة جدا ً , وتخبر نفسك بأنك سعيد , رغم الشجن الخفي المتعلق بالقلب . تجمل نفسك . تذهب لعملك , أو تبدأ في تنفيذ خطة لهدف . تتأمل الصباح وتفكر أن الكون كله خلق من أجلك , الشمس , برودة الصباح , العصافير , الشوارع . تشكر الله كثيرا ً وتسبح , وتبدأ بأذكارك الصباحية . بعيدا ً عن كونك متدينا ً أو متذبذبا ً فإن الصلات الروحية مع خالق الروح , هي الوسيلة الواحدة لبدأ صباح جميل , يسبغ اليوم بهدوء رائق .
** * مالسبب الحقيقي وراء هذه الروح العالمية الانسانية المتردية : حرمان الطاعة بسبب من المعاصي , وماحرم انسان من الطاعة إلا تكدرت روحه , فما خلقت الروح إلا لتعبد . لماذا يحزن كثير من الكتاب , ويتردون في أفكار مقيتة ؟ ليكتبوا بصورة أفضل , فكثير من الكتاب _ ربما دون وعي _ يعرفون أنهم لن يكتبوا بطريقة جيدة إلا بحزن جيد . حسنا ً احزن وأكتب , ولكن لا تنسى أنك تحزن لتكتب . لماذا لا يلتزم الشعراء بالطريق المستقيم ؟ لأن أوجه الشعر وصنوفه هي مهمة لا تنال إلا بالغواية _ غالبا ً _ , ماترفع عالم رباني بعلمه حتى ترك الشعر والأدب خلفه ! وهذا مايخيفني في هدوء التقوى ! .
** * كثيرا ً مافكرت لما يتساوى انسانين بالذكاء والمواهب الفطرية الواحدة وكمية القراءة , ومع ذلك نجد أن احدهما يبدو مثقفا , وعارفا ً بما قرأ , وتنعكس قراءته على حياته أكثر من الآخر ؟ وأدركت أخيرا ً أن العلم نور حقيقي وفتح من الله , وأن كلام وكيع ترضى الله عنه لم يخطئ ثقب الإبرة عندما أخاط الحقيقة للشافعي رحمه الله .
**
حسنا ً 10 أفكار لكل يوم , وسنرى ماسيتمخض عنه الغد . وسلمتم آمنين , أما الآن فالطبخ ينادي , والبطون الجائعة ترقب ماوضع في القدور ! .
**** | |
|